طه عبدالرحمن
١٢ أبريل ٢٠١٥
قدم ثلاثة من الفنانين القطريين إبداعاتهم والتي مثلت مدارس فنية مختلفة، هم الفنانين منى بوجسوم، هـيفاء السادة، علي حسين. وحرصت "الشرق" على اللقاء بالفنانين الثلاثة الذين أبدوا تقديرهم للجمهور الذي تفاعل مع انجازهم
ضمن فعاليات الفنون التشكيلية التي يقيمها مركز سوق واقف للفنون، قدم ثلاثة من الفنانين القطريين إبداعاتهم والـتـي مثلت مـــدارس فنية مـخـتـلـفـة، هـــم الــفــنــانــين مــنــى بـــوجـــســـوم، هـيـفـاء السادة، علي حسين. وحرصت "الشرق" على اللقاء بالفنانين الثلاثة الـــذيـــن أبـــــدوا تــقــديــرهــم لـلـجـمـهـور الــــذي تـفـاعـل مع انجازهم لهذه التجربة الفنية بالرسم أمام الجمهور مباشرة، والتي أصبحت قابلة للتكرار في ظل تنظيم مركز سوق واقف للفنون المتكرر لـهـا.
هـــذه الــلــوحــات تعيد إلـــى الـــذاكـــرة، المـاضـي الـتـلـيـد لمـعـالـم وصــــروح دولــــة قــطــر، عــــلاوة على استحضار الشخصيات الفنية الرائدة في دولة قــطــر. الـفـنـانـة هـيـفـاء الـــســـادة تـؤكـد أنـهـا قامت بانجاز لوحتين إحداهما لرجل كبير في السن، وكأنه ينظر إلى مكان بعيد، وفي خلفيته معالم قطرية بـزخـارف جبسية، بينما تصور اللوحة الأخـــرى رجــلا يجلس على مقاهي ســوق واقــف. لافتة إلى انجازها العملين في وقت قياسي أمام الـجـمـهـور مـبـاشـرة.
أمـــا الـفـنـانـة مـنـى بوجسوم فــتــؤكــد أنــهــا قــامــت بــانــجــاز لــوحــتــين إحــداهــمــا لـلـفـنـانـة عـائـشـة المــرطــة والأخـــــرى لـلـفـنـان خالد عبدالرحمن، وذلـك تقديرا لهاتين الشخصيتين فــي عـالـم الــطــرب الـغـنـائـي. مــؤكــدة أن الجمهور تفاعل مع إنجازها لهاتين اللوحتين بشكل كبير. ََ
وبدوره، قال الفنان علي حسين إن عمليه عبارة عن لافتات استخدم فيهما أكثر من خامة، وقام بتوظيفهما، وأنه أنجز عمليه تحت وقع العزف الموسيقي، في تمازج لافت بين الموسيقى والفن التشكيلي، "وهــى ليست المــرة الأولـــى التي أقـوم فيها بهذا المزج، إذ سبقتها إنجازات فنية سابقة على هذا النحو".
