قصتي
ولدت في 26 يناير 1991 وكنت أهوى الفنون بجميع أشكالها. أسرتني الفنون التشكيلية وخاصةً المدرسة التعبيرية والتجريدية رغم إني لم أعي هذه المصطلحات في الطفولة. عشقت آلة القيتار ولا أدري أين سمعتها للمرة الأولى. عشقت المسرح والتمثيل ولم أكن أعي أن لدي موهبة. أحب التجربة منذ الصغر، أخرج فوق العادة، طموح، وأحب الحركة والاستكشاف. عشقت القرآن واللغة العربية منذ الطفولة. في المسرح المدرسي وأنا في الخامس الابتدائي مثّلت في بطولتين في مسرحية واحدة، تعلمت الغناء والفوتوشوب في الصف السادس، تعلمت القيتار وكتبت الشعر في الصف الثامن وتعلمت التصوير الفوتوغرافي في الصف العاشر. ودخلت عالم الاحتراف في الصف الثاني عشر. وفي عمر الواحد والعشرين أصدرت أول أغنية لي، وشاركت في أول معرض، وفي عمر الثلاث والعشرين بنيت أول استيديو وتعلمت التوزيع الموسيقي وسافرت إلى أمريكا لأنتج أغنية. شاركت في معارض وورش للرسم ولحنت الكثير من الأعمال المختلفة وأسست أول شركة للانتاج الفني وأنا في التاسع والعشرين من عمري. وصار هدفي دعم كل موهوب في بلدي وتأسيسه تأسيساً صحيحاً،
لأرى قطر في صدارة الثقافة والفنون.
لا زالت القصة لم تنتهي بعد. ولا زلت أريد أن أصبح فناناً، ولا زلت لا أعرف شيئاً بعد، فطريق الفن طويل
ولا أظن أنه في يومٍ سينتهي